منتديات شبابنا الواعد باذن الله
اهلا وسهلا بكم في منتدياتكم منتديات شبابنا نرجو منك اذا كنت زائرا التسجيل معنا لتنضم الى عائلتنا
مجنون............في سلك التخابر!!!!!!!! 2

منتديات شبابنا الواعد باذن الله
اهلا وسهلا بكم في منتدياتكم منتديات شبابنا نرجو منك اذا كنت زائرا التسجيل معنا لتنضم الى عائلتنا
مجنون............في سلك التخابر!!!!!!!! 2

منتديات شبابنا الواعد باذن الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات شبابنا الواعد باذن الله


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مجنون............في سلك التخابر!!!!!!!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MegaAbooooooooood
المدير العام
المدير العام



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 166
تاريخ التسجيل : 31/07/2010
الموقع : نوم نوم
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الشبكات و الاتصالات
المزاج المزاج : مفركش شعري
مجنون............في سلك التخابر!!!!!!!! 3746035319

مجنون............في سلك التخابر!!!!!!!! 7862_01193219492


معلومات اضافية
ساعتي الان:

مجنون............في سلك التخابر!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجنون............في سلك التخابر!!!!!!!!   مجنون............في سلك التخابر!!!!!!!! Emptyالإثنين أغسطس 30, 2010 1:14 am

قصة عجيبة فعلا لكن اكتر شي ضحكني لما ضابط المخابرات قال لحامد ماشي يا حامد

فرد عليه حامد باني قاعد مش ماشي هههههههههههههههه تنفعل عشان الواحد يستهبل على المصريين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababna.ahladalil.com
رحمة ربي فوق الخيال
مرشح للاشراف على منتدى كامل
مرشح للاشراف على منتدى كامل
رحمة ربي فوق الخيال


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 23/08/2010
الموقع : فلسطين
مجنون............في سلك التخابر!!!!!!!! 8vuutv

مجنون............في سلك التخابر!!!!!!!! 38


مجنون............في سلك التخابر!!!!!!!! Al36aa
مجنون............في سلك التخابر!!!!!!!! Al-qnay-a5449888db




معلومات اضافية
ساعتي الان:

مجنون............في سلك التخابر!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: مجنون............في سلك التخابر!!!!!!!!   مجنون............في سلك التخابر!!!!!!!! Emptyالأحد أغسطس 29, 2010 11:48 pm

حامد شخصية مرحة إلى أبعد الحدود، يتصف ببرود الأعصاب حدّ التجمُد، وفي المقابل يتميز بالصلابة حتى في ذروة قيامه بالمهام الجهادية المنوطة به، لدرجة أنه يجمع بين الجدّية والمزاح بصورة أدهشت جميع من يعرفه، سمات مميزة قلّما تجد إنساناً يمتلك تلك الصفات، ناهيك عن كم الاستقطاب الاجتماعي الذي يملكه؛ فهو يجذب الناس التي باتت تتعلق به كالمغناطيس، وجميع سكان الحي يحترمونه ويحبونه، كونه شخصية تحظى بالود والاحترام من الجميع، و بالرغم من تلك الجوانب التي ترسم شخصيته، إلا أنه يخفي وراءها نفسية وروح مؤمنة إلى أبعد الحدود، هكذا هو حامد إنسان فريد من نوعه في وسط تلوكه آلة الحرب الإسرائيلية بجميع وسائلها من الرصاصة وحتى قلم الحبر السري !

حالة تستحق تسليط الضوء والتناول وجدت نفسها مدار البحث والاهتمام في أروقة غرفة عمليات الشاباك الإسرائيلي، فعملاء الموساد منتشرون في كل مكان، في المنزل و الشارع و المنتدى!!.

قد يقرأ أحدهم هذه الكلمات ويشعر أنها وخزات تنخر في ضميره إذا ما كان حياً؛ يريد العودة إلى الله بتوبة نصوحة. نستطيع أن نسمع منهم ونرى أثرهم لاحقاً حين يتم اغتيال احد الشرفاء، أو عندما يتم قصف أحد المنازل، ولكن لن يستطيع أن يختبئ ذلك المتخابر ولو ذهب إلى أقصى بقاع الأرض.قد تلتقي بأحدهم من دون أن تدري أنه متخابر، بل قد لا تتوقع ذلك أبداً ويمكن ألا ينكشف أيضاً، يحدثك عن أي شئ، يلتهم الوقت منك فلا تشعر به، وتستطيع أن تقول له أن الحديث وتمضية الوقت قد يأكل الأيام ويلتهم الساعات، ولكن أخبره بمدى حزنك في العيش عمراً أطول؛ عمر يساعدك على الانتظار لترى الخيبة والعار المرسومة على جبينه الذي ستستقر به رصاصة الإعدام، ومدى الرعب والخوف والهلع الذي ينتابه أثناء وقته الأخير قبل إطلاق النار عليه جزاء ما اقترفت يداه.

هكذا كان ينظر حامد للدنيا من حوله، وفي إحدى الأيام خرج لزيارة أحد أصدقائه في منطقة بعيدة، ليوقف سيارة أجرة حيث السائق والذي بدا على وجهه عدم الالتزام، ينفث دخاناً يمتصّه من لفافة التبغ، يستمع إلى عدة أغاني ودار حديث واقعي وخطير إلى درجة كبيرة؛ فقد أخذ السائق يتبجح بعرض معلوماته عن المواقع العسكرية للمقاومة، وأوقات الدورات التدريبية فيها،فتارة يسمعه يتحدث عن أماكن الرباط، وتارة أخرى يتمتم ويدّعي كذباً بصلته بأحد قيادات المقاومة، والمفارقة أن هناك ركاب آخرين في السيارة لم يعرفهم حامد، وما سمع أحداً منهم قد استنكر أقوال السائق أو حتى أمره بالسكوت!!، وحين تمادى في غيّه، تدخل حامد ليضع حدّاً لحديثه، لكنه زعم أن المعلومات التي ذكرها يعرفها كل إنسان، ومن المذهل جداً أن الركاب أيّدوه في ادعائه!!
همهم حامد بكلمات ..
-
تمارسون الثرثرة بفرح، وتعبثون بأمن حصنكم المنيع، وتلوكون أسرار المقاومة وتنبذون المتخابرين !
- عفواً يا أخ هل تتحدث معي ؟
- لا أنا فقط حزين..
- إذاً مارس حزنك على أكمل وجه، وابتسم؛ فلا شئ يستحق العناء، حصار وبطالة وبطش ومحسوبية الخ الخ

نظر حامد للسائق وهو يحدثه ثم أشفق عليه، فهو يضع في نشوة فمه كلمات عابرة تقيده بعلامة تعجب، وتحبسه داخل علامة استفهام ليقول في صمت: هل هذا الرجل يهذي ؟!
ثم شعر حينها بمبرر لحزنه؛ ليبتسم !!

زار حامد صديقه ذلك المساء ثم عاد إلى منزله، ولم يلتفت كثيراً للحديث الذي دار في سيارة الأجرة، فلم يعد سراً أن إسرائيل بذلت جهوداً جبارة من أجل الحصول على أدق التفاصيل العسكرية عن المقاومة الفلسطينية، وهي تعرف كل شئ تقريباً، وفي المقابل هذا التقريباً يتوجب أن يعرف عنها كل شئ.

ورُب كلمة يقولها عابر سبيل في سيارة أو مقهى أو منتدى؛ يتلقفها جاسوس أو عميل، تؤدي إلى نكبة قاصمة للظهر وإلى خسائر فادحة في الأرواح !!

وعلى هذا تيقن حامد من أن المخابرات الإسرائيلية قد أفردت لكل فلسطيني طريقاً ممهداً للتخابر، يورث الكثير من العلل، يوصل للسقم أخيراً، ولكنه سقم من النوع المميت الذي لا علاج له سوى بالتوبة، قبل وقوع الرصاصة في الرأس ..

كانت تلك زيارة الوداع لصديقه، وفي منزله عانق الأهل، فميعاد السفر ونهاية إجازة الفصل الدراسي قد شارفت على الإنتهاء، ولابد من الذهاب إلى مصر لاستكمال التعليم هناك، وحينما وصل للمعبر وقد كانت قوات الاحتلال لم تنسحب من قطاع غزة في ذلك الوقت، سار حامد نحو النافذة حيث يتم تقديم الأوراق الثبوتية، لتشير إليه المجندة بدخول غرفة التفتيش، وحين دلف للداخل وإذ بصورة امرأة عارية مُلصقة على ظهر الباب، فجعل يحملق فيها بصورة غريبة عجيبة، بل لقد اقترب وجعل يتحسس تلك الصورة أيضاً مما حذا بمن يراقبه من الزجاج العاكس للاستغراب أكثر وأكثر، وكادت عيون عملاء الشاباك تخرج من وجوههم حين برزت تحملق في الرجل الذي تشير كافة المعلومات أنه مقاوم يعمل في صفوف المقاومة، بل ومشترك في تنفيذ عمليات جهادية وإطلاق صواريخ، وتفجير عبوات ناسفة أيضاً !!!!!!

ثم دلف الجنود لاعتقاله وانقضوا عليه ليخرجوا رأسه المدفون في الصورة العارية، ليدخل بعدها في دوّامة التحقيق، ليجد نفسه جالساً أمام المحقق الذي راح يجوب المكان جيئة وذهاباً، ثم توقف وألقى نظرة على وجه حامد، ثم تهيّأ لتوجيه عدة أسئلة إليه ..

- اسمك بالكامل ؟
- لماذا ؟ أليس مذكوراً في الأوراق التي بين يديك ؟!
- لا تجب على السؤال بسؤال !!
- أنا عطشان ..
- هل أنت مجنون ؟ أجب على الأسئلة وسأحضر لك ما تريد..
- أريد أيضاً طعاماً فأنا جائع !!
- هل أنت غبي ؟
- هل هذا سؤال أم حقيقة !!
- يبدو أنك شخص صعب المراس ولن تتعاون بسهولة.. ماشي يا حامد..
- عفواً يا سيدي ولكن أنا قاعد ولست ماشياً !!!!
ضرب المحقق يديه بعنف على الطاولة قائلاً : اسمع ستجيب عن الأسئلة .. وإلا !!
- ماذا ؟ هل يمكن الاستعانة بصديق ؟
- حسناً استمر بالتظاهر بالجنون وتأكد تماماً أنه لن يحميك لفترة طويلة..

وأشار إلى الجنود ليبدأو التعذيب، ثم ابتعد قليلاً عن الغرفة، وانهالوا جميعاً عليه بالضرب حتى دفعته الأوجاع للصراخ بشدّة، ثم قال بصعوبة ..
- سأعترف .. سأعترف بكل شئ ولكن بشرط ..
- فعاد المحقق مسرعاً كالذئب يرى فريسته قائلاً:وما هو ؟
- أنا حقاً عطشان وجائع، أحضروا لي الطعام وسأعترف بكل شئ، سأفعل أي شئ ..
- احضروا له ما يريد ..
- أريد دجاج مشوي وكوكا كولا!

وبالفعل بعد أن أحضروا له ما يريد، أكل حتى شبع، ثم عاد إليه المحقق يسأله مرة أخرى : أخبرنا كل شئ ولنبدأ بكيفية انضمامك لصفوف المقاومة ؟
- وهل المقاومة مدرسة وبها صفوف حتى ننضم إليها ؟

حينها جنّ جنون المحقق، وتعثرت خطواته، وأسرع بالخروج ليجد جميع المحققين في الغرفة المجاورة ينظرون بنظرة كسيرة، واحتدم جدال كبير حول حامد فيما لو كان يعاني فعلاً من أزمة في عقله وجنون أو كان يمثل ذلك، لانهم اذا لم يستطيعوا حمله على الاعتراف، فكيف سيحملونه على التخابر معهم، ثم استقروا في نهاية الأمر على حجزه لحين تدارس الأمر مع المحللين والأطباء النفسيين ..

وفي السجن مشى حامد مترنحاً، وأخذ نفساً عميقاً ليصحو من ضرب الهراوات على دماغه، وهو يتحسس رأسه، وعلى غير هدىً قادته خطواته إلى أحد المحتجزين معه في الغرفة وهو شاب فلسطيني صدف أنه من مدينة غزة ويُدعى أبو الليل، وقد خطر على باله الحديث مع حامد ..

-
السلام عليكم، أخوك في الله أبو الليل..
- تأبط أملاً ثم أجاب : أبو الليل ..؟! هذه كنية غير لائقة ما رأيك بأبي بلال ؟
- حسناً كما تريد، ما الذي أتى بك إلى هنا ؟ وما هي تهمتك ؟
- حقيقة يا أخي العالم تغير من حولي ويقولون أن هناك (مدرسة) اسمها مقاومة وبها (صفوف) وينتسب إليها التلاميذ حتى أصبحت تهمة!! ولذلك أقول لك بكل صراحة أنا لم اسمع في فلسطين بمدرسة بهذا الاسم من قبل!!
- عبس في وجهه ثم قال: لم افهم ما تقول..
- لا عليك شفاك الله وعافاك !
- أأنت مجنون ؟
- تعلثم حامد ثم قال : لا معاذ الله، ولكن فعالهم قد تدفع لذلك، والحذر واجب.
- ضحك أبوالليل بصوت نشاز وقال : وكيف هذا ؟
أخذ حامد يفرك ذقنه فهو لا يعرف الرجل جيداً، ولكن شئ من القلب يدعون لقليل من الطمأنينة تجاهه، فقام الرجل ليقف أمامه ويقول: لا عليك، وأشعر بما يجول في عقلك حولي، وتستطيع الإطمئنان فلست عميلاً ولا عصفوراً، وأنا مجرد عامل في أراضي 48 أعتقلوني لسبب ما لا أعرفه، و لا زلت على زمام التحقيق. ولكن ما الذي أتى بك إلى السجن على اية حال؟
- قام بانزال يده من على رأسه وعاد يفرك بها ذقنه ثم قال : ألم أقل لك بتهمة( تلميذ منتسب لمدرسة المقاومة )!!
- هز أبو الليل رأسه بأسف وقال : لا أنت لم تفهمني، ولكن على العموم لا بأس عليك إن لم تشأ إخباري..
- بهت حامد ثم أردف قائلاً : سامحني ولكن يبدو أن مكوثي في السجن سيطول ..

وعلى الرغم من حذر وحرص حامد الشديد، إلا أن ذلك لم يمنعه من توطيد العلاقة مع أبو بلال، مما حذا بحراس السجن لعزله في الانفرادي للضغط عليه أكثر ودفعه للإعتراف، وبالفعل فقد لمعت أضواء في عينه يحملها ثلة من الجنود هجمت عليه؛ لتنقله من الزنزانة إلى العزل الإنفرادي، لتنتظرهم مفاجأة أخرى جعلتهم يضربون أخماسهم بأسداسهم بصورة غريبة عجيبة !!

فذات مساء سمع الحُراس أصوات غريبة تصدر من غرفة العزل، حيث حامد يجلس وحيداً وبالرغم من ذلك سمعوا حديثاً عجيباً !!؛ فاقترب احد الجنود ووضع أذنه بجوار باب الزنزانة ليسمع أشياء وتبادر لذهنه أنه يتغزل بإمرأة..
- حبيبتي أعطيني قبلة، أرجوكي لا تحرميني هذه الليلة الرائعة .. يا الله ما أجملك !
فنظر الجنود لبعضهم البعض في تعجب بالغ، ليقررا فتح الباب وإذ بحامد ممسك بتفاحة ويتحدث إليها ويحضنها أيضاً !!! لتحاصره أبصارهم بكثير من الاستفهام والتعجب، وقد بدا أن أبخرة الغضب تتصاعد من رؤوسهم، كفيلة لتسخين فنجان من الشاي!!

ثم هرعوا إلى غرفة مسئول التحقيق يخبروه بما حصل، ليضحك ملئ شدقيه، ثم ارتشف كوباً من القهوة قبل أن يشعل لفافة التبغ، ليأمرهم بإحضاره، فقد قام بتشكيل لجنة من الأطباء لتدرس وتقرر حالة حامد، كي تقمع فضوله حول هذه الشخصية الغريبة، صاحبة الوجه الذي يرتدي اصطناع الجنون..

وفي غرفة كقاعة الاجتماع جلس الأطباء يستعدون لتدوين الملاحظات وتقييم حالة حامد، وحين دلف إلى الغرفة شعر بالخطر فانكشاف حيله وألاعيبه ضد جهاز استخباري قوي باتت قاب قوسين أو أدنى، ولكن شئ ما أوحى له ليتصرف بشئ جعل الجميع يتفق على جنونه، إنه شئ مثير للاستغراب حد الاشمئزاز والقرف، ولكن لم يكن من مفر، ماذا سيفعل هذه المرة ؟ وما هي الحيلة التي سيستخدمها ؟ خاصة فسمات الفهم والاختصاص بادية على وجوه الأطباء والمحللين النفسانيين !!!

بعد مضي شهر وفي إحدى مساجد مدينة غزة، جلس أبوبلال والذي افرج عنه سابقاً يستمع لخطبة الجمعة والتي شارفت على النهاية، وبعد التسليم من انتهاء الصلاة، تفاجأ بجلوس حامد على مقربة منه، لتتسع حدقتا عينيه على آخرها، مندفعاً تجاه حامد الذي وقف يصلي ركعتي السنة، لينتظره ويهجم عليه يعانقه فرحاً بخروجه من السجن سالماً، ومتسائلاً في ذات الوقت عن كيفية خروجه ..!

- يا إلهي لا أكاد لا أصدق عيناي .. معقول حامد خرج من السجن ؟
- ابتسم حامد وقال : حمداً لله على ذلك ..
- ولكن كيف خرجت ؟ هل هربت فكل المساجين كانوا يتحدثون عنك والواضح أن ملف الاتهام كان كبيراً ؟؟
- فقال حامد: وقفت أمام لجنة مختصة في تقييم الحالات النفسية، ولسبب ما تذكرت قصة الرجل الصالح الذي راودته إحدى النساء، حين طردته من منزلها بعد أن غطى جسده بالقذارة!!، لسبب ما تراءت هذه القصة التي قرأتها وشعرت بأنها المنقذ لي من هذه الورطة، وحين بدأت جلسة التقييم النفسي بواسطة الأطباء، وعلى نحو مفاجئ قفزت على الطاولة وفتحت سروالي وقمت بالتبول على الجميع !!!

ليوقع جميع الأطباء والأستاذة والمحللين النفسيين على دفاتر الملاحظات بنتيجة التقييم : مجنون ، مجنون ، مجنون !!

ولم تستطع المحكمة سوى الإذعان للتقارير الطبية والنفسية التي أثبتت أنني غير سوي عقلياً، لتأمر بالإفراج عني بعد ثلاثة شهور من الإعتقال، استطعت فيها الضحك على جميع اذرع الجيش الإسرائيلي، الذي كان متيقناً من تورطي في عمليات خطف جنود، وضرب وتفجير مواقع عسكرية، واطلاق عشرات الصواريخ صوب المستوطنات الإسرائيلية، ولكن من يعلم الحقيقة، فلا يوجد شئ في النهاية اسمه مدرسة للمقاومة!!.

بهت أبو الليل وقال :
أيه الذكي كيف تكون بهذا الدهاء؟!!
وكادت نوبة الضحك أن تميته !

وفي وقت لاحق استطاع حامد التسلل إلى مدينة القدس المحتلة، ليخطف جندياً إسرائيليا وبعد ثلاثة أيام اكتشفت قوات الاحتلال بعد بحث مضني عن الجندي، لتحاصر المنزل الذي تحصّن به حامد مع اثنين من المقاومين، ليستشهد في العملية المجاهدين الثلاثة بالإضافة لمقتل الجندي وقائد عملية الاقتحام، وكانت المفاجأة والصاعقة الكبرى التي لم يكونوا يتوقعوها في انتظارهم؛ فلقد كان منفذ ومخطط العملية هو المجاهد حامد احد القادة الميدانيين في إحدى فصائل المقاومة !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجنون............في سلك التخابر!!!!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شبابنا الواعد باذن الله :: منتدى الادب و الشعر و الفن :: القصص و الروايات-
انتقل الى: